هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حازم عيّاد يكتب: تذبذب مواقف السلطة وتحركاتها سلوك مكلف ويدفع ثمنه الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة، أو في الضفة الغربية التي تعاني من هجمات المستوطنين وإجراءات جيش الاحتلال وحكومة نتنياهو التي تضيف كل يوم مساحة جديدة إلى مناطق الضم والاستيطان، في حين تنشغل السلطة في رام الله بإعاقة إصلاح المنظومة السياسية الفلسطينية لمواكبة التطورات الدولية والإقليمية، وإعاقة عملها في التعامل مع التحديات المركزية والمصيرية المحلية
أصدر الرئيس محمود عباس إعلانًا دستوريًا جديدًا يقضي بتولي نائبه حسين الشيخ مهام رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية مؤقتًا في حال شغور المنصب، ما اعتبرته قوى وشخصيات فلسطينية "تجاوزًا خطيرًا للقانون الأساسي وتكريسًا لحكم الفرد". وقد ردّت أربعة كيانات فلسطينية كبرى ـ المؤتمر الشعبي الفلسطيني "14 مليون"، والمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، والمؤتمر الوطني الفلسطيني، والاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية ـ بإصدار بيان مشترك دعت فيه إلى إلغاء المرسوم، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في اختيار قيادته عبر انتخابات حرة وديمقراطية، محذّرة من أن هذه الخطوة تعمّق الانقسام الداخلي وتهدد وحدة الصف الوطني في ظرف حساس تمرّ به القضية الفلسطينية.
قال مصدر قيادي بارز في حركة "فتح" الفلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي "يسعى بكل الوسائل إلى إفشال أي لقاء رسمي بين حركتي فتح وحماس.
نزار السهلي يكتب: هل يمكن تصور مستقبل فلسطيني من خلال إعلان دستوري يتحدث عن تعيين خليفة لرئيس منتهية ولايته أصلا، وإجراء انتخابات بشكل فضفاض، بدون إصلاح، وبدون ممارسة ديمقراطية أو حرية تعبير، وبدون عمل سياسي وشعبي وجماهيري لمواجهة احتلال فاشي؟ في الحقيقة الإعلان الدستوري هو بمثابة مبادرة لاقتسام جلد الدب قبل اصطياده.. تحرروا من الاحتلال وليكن صياد الدب زعيما للدولة
غادر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مساء الثلاثاء، المستشفى الاستشاري في رام الله بالضفة الغربية
دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إلى وقف فوري لحرب الإبادة في غزة وضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم، مطالبًا بالإفراج عن الأسرى من الجانبين، وتسريع الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وانتقد "إسرائيل" لعدم التزامها بالاتفاقات واستمرارها في الاستيطان والعدوان.
وصف عباس المرحلة الحالية بأنها استثنائية وستفضي إلى واقع جديد للفلسطينيين، رغم مساعي إسرائيل "لإبادة" القضية الفلسطينية.
أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، في تصريحات لوكالة "أسوشيتد برس" مفضلا عدم الكشف عن هويته، أن قرار الإلغاء لم يشمل فقط بعض مسؤولي منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، بل امتد ليشمل عباس ونحو 80 من مسؤولي السلطة الفلسطينية.
يأتي هذا القرار الأمريكي قبل أسابيع قليلة من انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث جرت العادة أن يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطاباً في الجلسة الافتتاحية السنوية.
ذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، أن ياسر عباس، نجل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وصل بيروت في زيارة معلنة بدعوى متابعة ممتلكات تابعة لمنظمة التحرير يُشتبه بأنها سجلت بأسماء شخصيات نافذة، برفقة وائل اللافي، مسؤول التحقيق في لجنة المؤسسات بالمنظمة.
أكد رئيس السلطة الفلسطينية، أن الانتخابات لن تشمل من يخالف برنامج منظمة التحرير وقرارات الشرعية الدولية، داعياً لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية.
أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رفضه القاطع لأي محاولات إسرائيلية لتهجير سكان غزة أو ضم الضفة الغربية، مطالبًا بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، ومنددًا بالمجزرة الجارية في غزة بوصفها "وصمة عار" على جبين العالم.
قالت الحركة إن "استمرار القيادة في اتخاذ قرارات مصيرية دون توافق يكرس الانقسام، ويضعف الموقف الوطني الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، ويقوض جهود استعادة الوحدة الوطنية".
منظمة التحرير تُعلن إجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني (350 مقعداً) بنهاية 2025 لأول مرة منذ 1964، ضمن مساعٍ لإصلاح القيادة الفلسطينية.
أكد عباس ضرورة انسحاب دولة الاحتلال الإسرائيلي الكامل من غزة، وتسليم حماس للسلاح للسلطة الفلسطينية، مع دعوته لعقد مؤتمر دولي لتنفيذ حل الدولتين.
قدم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس طلبا رسميا إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يطالب خلاله بالمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.